صلاة الشفع هي ركعتان، وتسمى ركعتان شفع. أمّا صلاة الوتر فهي ركعة واحدة، ومن السنة النبوية الإيتار بركعة واحدة ، أو ثلاثل ركعات ، أو خمس ركعات، أو سبع ركعات، أو تسع ركعات أو إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، أو أكثر هذا ، لكن يفضل أن تكون إحدى عشرة ركعة ، لأنّ ذلك في الاغلب هو وتر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي فيالاغلب يواظب على إحدى عشرة ركعة صلى الله عليه وسلم ، وربما أنه أوتر بثلاث عشرة ركعة ، أو أوتر بتسع ركعات ، أو سبع ركعات ، أو بأقل من ذلك، لكن كان أغلب إيتار النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بإحدى عشرة ركعة ويسلم من كل ركعتين ، ثم يوتر بركعة واحدة عليه الصلاة والسلام وهو الافضل ، وإذا أوتر المسلم بثلاث ركعات ، أو بخمس ركعات ، أو بسبع ركعات ، أو بتسع ركعات ، فكله جائز .
كيفية صلاة الشفعفي صلاة الشفع الركعتين الأولين تقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الأعلى وذلك في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية تقرأ الفاتحة ثم سورة الكافرون ثم يسلم ، أمّا ركعة الوتر يقرأ بها سورة الفاتحة ثم سورة الاخلاص .
والوتر هو من النوافل وليس فرض على الصحيح، والذي يقوله جمهور العلماء على أنه سنة عن النبي وليس بواجب، الوتر (التهجد في الليل ) ، وأقلها ركعة واحدة، أي ركعة واحدة بعد صلاة العشاء، هذا أقلها، وإذا أوتر بثلاث ركعات أفضل، وبخمس ركعات أفضل، وبسبع ركعات أفضل، وهكذا..، لكن إذا بلغ إحدى عشرة ركعة فهو الأفضل ، وإن زاد وأتى بثلاث عشرة ركعة أو بخمس عشرة ركعة أو بسبع عشرة ركعة أو بأكثر من ذلك فلا بأس بذلك ، لقول النبي - عليه الصلاة والسلام - لما سئل عن صلاة الليل قال: (مثنى، مثنى). ولم يحدد عدداً، ثم قال: (فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلَّى).
هذا يدل على أنّ صلاة الوتر ركعة في آخر الصلاة، سواء كانت في أوّل الليل أو في وسطه أو في آخره، يوتر بركعة واحدة، وليس لها حد معيّن ، ونقل عن عمر - رضي الله تعالى عنه -" أوتر بثلاث عشرة أو بإحدى عشرة كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إيتاره في صلاة الليل، أو أوتر بسبع أو خمس أو ثلاث كل هذا لا بأس به ، وأقلّه واحدة في أول أو في آخره. المقدم: هي تسأل عن عدد ركعات الوتر التي كان يصليها الرسول وقد عرفناها من الجواب. الشيخ: إحدى عشرة ربما أوتر بأقل وربما أوتر بأكثر، ثلاث عشرة - صلى الله عليه وسلم-".
المقالات المتعلقة بكيف صلاة الشفع والوتر